لقيت فتاة عشرينية حتفها داخل منزلها في مدينة اللاذقية، على الساحل السوري غربي البلاد، دون معرفة ملابسات الحادثة.
ووفقاً لمصادر موالية لسلطة اﻷسد فقد عُثر على (رحاب . س) من مواليد 1997، يوم أمس الاثنين، متوفيةً في منزلها بحي “الرمل الجنوبي”، إثر تعرضها لعدة طعنات.
وشوهدت جثة الضحية ملقاةً على الأرض، وعليها آثار هجوم بأداة حادّة، ودون أن يُعثور على أداة الجريمة، فيما بيّن الكشف الطبي أن سبب الوفاة عائد لتوقف القلب والتنفس نتيجة التعرض للطعن.
وكانت امرأة مسنة في العقد الثامن من العمر لقيت مصرعها بطريقة مشابهة داخل منزلها في حي “حلب الجديدة” بمدينة حلب، وذلك منتصف شهر أيار الفائت.
وقد عثر أحد السكان على والدته ضمن منزلها والدّماء تغطي جثتها، وعليها آثار طعنة بآلة حادة وحبل “نايلون” ملفوف على رقبتها، وتبيّن أن الخزنة الحديدية كانت مسروقة.
كما تُوفيت فتاةُ شنقاً في الحيّ نفسه، في شهر نيسان الماضي، حيث عُثر على جثتها ضمن منزلها وهي في العقد الثالث من العمر معلقةً من العنق بالنافذة بواسطة حبل، فيما لم تتضح معالم القضية.
ولقي شاب حتفه على يد صديقه بسبب خلافات شخصية بينهما، بمحافظة دير الزور شمال شرقي البلاد، في شهر نيسان أيضاً، حيث أقدم الجاني على ارتكاب جريمة قتل بحق (يعقوب . أ) تولد 2008 ورمى جثته في بئر ماء.
وقبل ذلك بيوم واحد؛ تورط شاب في قتل جدته وعمته خنقاً بقصد السرقة، بالاشتراك مع صديقه، وذلك في حي “الصليبة” بمدينة اللاذقية غربي البلاد.
وفي الخامس والعشرين من آذار/ مارس الماضي أقدمت امرأة على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها في ريف دمشق، بسبب خلافات عائلية، حيث أطلقت النار عليه من بندقية حربية ببلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية.