هدّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي “دمتري ميدفيديف”، اليوم الأربعاء، باستهداف المسؤولين البريطانيين، سواء كانوا مدنين أم عسكريين، في ظل التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.
وقال “ميدفيديف” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر“، إن المملكة المتحدة تعمل كحليف لأوكرانيا، حيث تُقدّم لها المساعدة العسكرية في شكل معدات ومختصين، وبحكم الأمر الواقع تقود حرباً غير معلنة ضد روسيا”.
وأضاف “ميدفيديف”: ” في هذه الحالة، يمكن اعتبار أي من مسؤوليها الحكوميين (سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، الذين يسهلون الحرب) هدفاً عسكرياً مشروعاً”.
وجاء تهديد المسؤول الروسي، بعد تصريح وزير الخارجية البريطاني، “جيمس كليفرلي”، خلال كلمة ألقاها من إستونيا، أمس الثلاثاء، بأن لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، خارج حدودها، وعرض القوة خارج حدودها، لتقويض قدرة روسيا على فرض قوتها في أوكرانيا نفسها.
وكانت السلطات الروسية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، إصابة شخصين بجروح جرّاء هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت العاصمة موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بأن ” كييف حاولت شن هجوم إرهابي بطائرات مسيرّة، على منشآت في مدينة موسكو”.
وتعقيباً على هجوم المسيّرات، قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”: “واجهنا مثل هذه الهجمات في سوريا، رغم أن حجم العاصمة الروسية لا يقارَن مع المدن السورية”، معتبراً الهجوم “عملية إرهابية هدفها استفزازي”.