ضربت طائرات حربية يرجح أنها أردنية فجر اليوم الاثنين موقعاً يتبع لحزب الله يستخدمه ﻹنتاج المواد المخدرة جنوبي سوريا، في تطور غير مسبوق بالمنطقة.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن الغارات الجوية طالت محطة التنقية القريبة من بلدة “خراب الشحم” في ريف درعا الغربي، فجراً، حيث يوجد مصنع لإنتاج المخدرات تُشرف عليه ميليشيات مدعومة من “حزب الله” اللبناني.
ونقل عن “مصدر محلي” أن المكان المستهدف كان يُستخدم كمستودع تخزين مؤقت ومنطلقاً لعمليات التهريب، ويمتاز بقربه من الحدود الأردنية – السورية.
ولم تتضح – حتى لحظة تحرير الخبر – نتائج الاستهداف في المحطة الواقعة بين بلدة “خراب الشحم” وحي “الضاحية” في مدخل مدينة درعا الغربي.
من جانبها أفادت وسائل إعلام أردنية، بسماع أصوات انفجارات قوية في الجانب السوري من الحدود، ناجمة عن قصف نفذته طائرات حربية تابعة للجيش الأردني، على “معمل لتصنيع المخدرات ومعقل لإرهابيين” بحسب ما ذكره موقع “خبرني”.
ونشر ناشطون صورةً تُظر لحظة الاستهداف، تمّ التقاطها من الحانب اﻷردني، حيث سُمع دوي الانفجارات لمدة عشرة دقائق، كما أكد بعضهم استهداف “تل الجموع”.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تهديد وزير الخارجية اﻷردني “أيمن الصفدي” بأن بلاده ستتخذ كافة اﻹجراءات لحماية أمنها من المخدرات التي تتدفق من الجنوب السوري، بما في ذلك الخيار العسكري.
كما بيّن “الصفدي” أن مسألة المخدرات هي “تهديد جدّي” لا يقف عند حدود بلاده، بل يصل إلى الخليج العربي والعالم.
يُشار إلى أن تلك الغارات تأتي بعد يوم واحد من قرار إلغاء تجميد أنشطة سلطة اﻷسد في الجامعة العربية، والسماح له بالعودة، على أن يقدّم حلولاً لعدة ملفات منها تهريب المخدرات.