توجهت سيارات عسكرية تحمل عشرات العناصر من قوات سلطة الأسد، اليوم الخميس، باتجاه ريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن ما يقرب من 13 سيارة بعضها مزودة برشاشات ثقيلة توجهت من مدينة درعا إلى الريف الغربي وانتشرت في محيط مدينة طفس.
وأوضح مراسلنا، أن انتشار العناصر تمركز على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة، حيث تم إغلاق بعض الطرقات المؤدية إلى مدينة طفس.
وأشار المراسل إلى أن أسباب الانتشار مجهولة حتى اللحظة، إلا أن الأهالي يرجهون أن هناك نية لإنشاء نقطة عسكرية جديدة في المنطقة.
وفي سياق منفصل، نفذ عناصر فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات سلطة الأسد حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء العشائر القاطنين في الخيام على الطريق الواصل بين بلدتي صما وناحتة شرقي محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا في الجنوب السوري، حالة من الفوضى منذ أن سيطرت عليها سلطة الأسد في تموز عام 2018، حيث تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال ينفذها مسلحين مجهولين تُطال عناصر من قوات سلطة الأسد، وقياديين سابقين في فصائل المعارضة، وفقاً لمراسلنا.