أصدر “المجلس المحلي في مدينة جرابلس” بريف حلب تعميماً، أمس الأربعاء، بضرورة عدم الاقتراب من الحدود التركية جانب نهر الفرات، تحت طائلة المساءلة للمخالفين.
وطلب التعميم من الصيادين والمدنيين، عدم الاقتراب من الشريط الحدودي التركي جانب نهر الفرات، وبمسافة لا تقل عن واحد كيلومتر.
وحذّر التعميم من الاقتراب ضمن المسافة المحددة، من أجل الصيد أو ما شابه لعدم التعرض للمخالفة، واعتبار الأشخاص مهربين، مشيراً إلى أن من يخالف سيعرض نفسه للعقوبة والمساءلة القانونية.
وعزا “المجلس المحلي” أسباب القرار، إلى الحفاظ على سلامة الصيادين والأشخاص الذين يتنزهون على نهر الفرات قرب الحدود التركية.
ويأتي ذلك بعد أيام من خروج مظاهرات في قرى الدهماء والراوية والعزيزية والعدوانية غربي مدينة رأس العين بريف الحسكة، وذلك احتجاجاً على حفر القوات التركية خندقاً كبيراً ضمن أراضيهم يبعد مسافة 300 متراً عن الحدود، حسب مراسل “حلب اليوم”.
وفي وقتٍ سابق من نيسان الحالي، أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” في تعميمٍ لها، أنها ستقيم منطقة عسكرية “محظورة” الدخول بعمق 300 متر، بدءاً من خط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على امتداد جميع الأرياف الواقعة على طول الحدود في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا.
ويُستثنى من المنطقة العسكرية القرى والأحياء السكنية التي تقع داخل هذه المنطقة، وأن مهام الحفاظ على الأمن ضمن المنطقة على عاتق “الشرطة العسكرية”، وفقاً للتعميم.