أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” في تعميمٍ لها، أمس الخميس، أنها ستقيم منطقة عسكرية “محظورة” الدخول بعمق 300 متر، بدءاً من خط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على امتداد جميع الأرياف الواقعة على طول الحدود في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا.
وبحسب التعميم، يُستثنى من المنطقة العسكرية القرى والأحياء السكنية التي تقع داخل هذه المنطقة، مشيراً إلى أن مهام الحفاظ على الأمن ضمن المنطقة على عاتق “الشرطة العسكرية”.
ويمنح المزارعون تصريحاً خاصاً للدخول إلى هذه المنطقة، من قبل المجالس المحلية المعنية، بهدف متابعة الأعمال في الأراضي الزراعية الواقعة ضمن المنطقة، تبعاً للتعميم.
وأرجعت وزارة الدفاع سبب تعميمها الموجه إلى تشكيلات ووحدات جناحها العسكري “الجيش الوطني السوري”، إلى تعزيز أمن واستقرار المناطق في المدينتين.
وكان الجيشان الوطني السوري والتركي، قد سيطرا على مدينة رأس العين بريف الحسكة ومدينة تل أبيض شمالي الرقة، بعد إطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية في تشرين الأول 2019، ضد قوات “قسد”.
وتتعرض مناطق الجيش الوطني السوري لقصف متكرر من قبل قوات “قسد” وقوات سلطة الأسد، إضافة إلى عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات ودارجات نارية مفخخة، تودي بحياة مدنيين.