انطلقت مظاهرات شعبية، قبل قليل، في عدة مدن وبلدات بالشمال السوري ودول اللجوء رفضاً للتطبيع مع سلطة الأسد تحت عنوان “لا للتطبيع مع الأسد المجرم”.
وبدأ الأهالي بالتوافد إلى الساحات العامة في مدن وبلدات الشمال السوري للمشاركة في المظاهرات الرافضة للتطبيع مع سلطة الأسد، أبرزها إدلب والباب وعفرين وجرابلس.
جاء ذلك بعد توجيه دعوات من قبل ناشطين لمظاهرات حاشدة في الشمال السوري وبلدان اللجوء اليوم الأحد، وأبرزها “إدلب، عفرين، اعزاز، أخترين، مارع، الباب، جرابلس، تل أبيض،” إضافة إلى عدد من بلدان اللجوء أبرزها “تركيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، الدنمارك، هولندا”.
وكان وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”، زار العاصمة السورية دمشق قبل نحو أسبوع، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، وتبعها زيارة وزير الخارجية في سلطة الأسد فيصل المقداد إلى الرياض لفتح السفارتين بين البلدين.
وكانت السعودية، قد دعت وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظراءهم من الأردن ومصر والعراق، في 14 من الشهر الحالي، لحضور اجتماع بضيافتها، للبحث بشأن الموقف من عودة سلطة الأسد للجامعة العربية، لكن دون أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ذلك.
يُذكر أن عضوية سوريا تم تجميدها في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع قوات سلطة الأسد للاحتجاجات الشعبية مع انطلاق الثورة السورية.