نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الأحد، عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن المملكة العربية السعودية تعتزم توجيه دعوة إلى “بشار الأسد”، لحضور القمة العربية المزمع عقدها في 19 أيار المقبل بالرياض.
وقالت الوكالة نقلاً عن ثلاث مصادر تأكيدها، أن “الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار المقبل”.
وكانت ثلاثة مصادر، قد أفادت الشهر المنصرم، بأن سلطة الأسد والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع للعلاقات الدبلوماسية استمر أكثر من عقد، وفق “رويترز”.
وأوضح مصدر إقليمي موالٍ لسلطة الأسد – لم تُسمّه – للوكالة، أن الإجراءات في هذا الشأن ستبدأ بعد عيد الفطر المقبل.
وكان الأمين العام لـ “الجامعة العربية”، قد أكد الشهر المنصرم، “عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا للجامعة”، مشيراً إلى أنه “لا توجد خريطة طريق، أو رؤية واضحة بشأن كيفية التعامل مع الملف السوري في إطار الجامعة العربية”.
وسبق أن قال وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”، إن “زيادة التواصل مع سلطة الأسد قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”، مضيفاً أن “الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك”.
وفي 16 من آذار المنصرم، قال “بشار الأسد”، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، بأن “عضوية سوريا مجمّدة، ويتطلب حضور القمة العربية إلغاء التجميد، وهو قرار يتطلب بدوره قمة عربية”.