لقيت فتاة حتفها شنقاً في مدينة حلب شمالي البلاد، في ملابسات غامضة، بينما قتل شاب جدّته وعمته من أجل المال، في محافظة اللاذقية، وفقاً لمصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد.
وذكر بيان لوزارة داخلية سلطة اﻷسد أنها تلقت بلاغاً في حي “حلب الجديدة”، أمس السبت، عن جثة فتاة ضمن منزلها وهي بالعقد الثالث من العمر “معلقةً من العنق بالنافذة بواسطة حبل”.
وأوضح الكشف الطبي والقضائي أن سبب الوفاة هو “نقص الأكسجة الدماغية التالي لانضغاط الأوعية العنقية التالي للشنق”، فيما لم تتضح معالم القضية بعد.
وفي محافظة اللاذقية غربي البلاد، تورط شاب في جريمة قتل بحق جدته وعمته خنقاً بقصد السرقة، بالاشتراك مع صديقه، وذلك في حي “الصليبة”.
وتلقىّ فرع الأمن الجنائي بلاغاً بوجود جثة امرأة وابنتها مقتولتين ضمن منزلهما في الطابق الثالث بمحلة “دوار العامود” بحي “الصليبة” في “ظروف غامضة”، حيث شوهدت الجثتان ممددتين على الأرض وغرفة النوم مبعثرة.
وبيّن الكشف الطبي والقضائي أن زمن الوفاة مضى عليه حوالي 48 ساعة ويعود سببه إلى توقف القلب والتنفس نتيجة الخنق وتعرض المغدورة لطعنة بأداة حادة.
وأوصلت إفادات اﻷقارب والجوار إلى معرفة القاتل وهو حفيد المغدورة المدعو (خليل- ع) من مواليد 2007، حيث اعترف بإقدامه على قتل جدته وعمته طعناً وخنقاً بعد التخطيط المسبق وذلك بقصد السرقة.
وقال الجاني إنه قام بكسر الخزانة ضمن غرفة النوم وسرقة مبلغ ثلاثة ملايين ل. س ومصاغ ذهبي ومبلغ بالعملة الأجنبية وإخفاء المسروقات مع شريكه (حسن- ج) مواليد 2006 والذي اعترف بالتستر على الجريمة وإخفاء المسروقات لديه وصرف جزء من المبلغ.
وفي الخامس والعشرين من آذار/ مارس الماضي أقدمت امرأة على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها في ريف دمشق، بسبب خلافات عائلية، حيث أطلقت النار عليه من بندقية حربية ببلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية.
وأبلغ الجوار عن إطلاق نار ومقتل رجل بالعقد الرابع من العمر، حيث شوهدت جثته في منزله مصابةً بعدة عيارات نارية، ليتبين أن زوجة المغدور المدعوة (نانسي) هي من أطلق النار عليه.
واعترفت الجانية بإقدامها على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية حربية عائدة له وذلك بسبب خلافات عائلية فيما بينهما.
وقبل ذلك بأسبوع فقط قام رجل بقتل شخص وشقيقته وسرقتهما، حيث عثر اﻷهالي على جثة رجل أربعيني مصاب بطلق ناري بالرأس قرب ساقية ري في قرية “الزعفرانة” التابعة لناحية تلبيسة في حمص، فيما عُثر على جزء من جثة شقيقته في العقد الثاني من العمر ضمن ساقية الري في منطقة الرستن بريف حمص.
واعترف الجاني بإقدامه بالاشتراك مع أشخاص آخرين على قتل المغدورين بإطلاق النار على الرجل من مسدس حربي وخنق المغدورة والتمثيل بجثتها، نتيجةً لرفض والدها لتزويجها لصديقه وشريكه في السرقة.
وأقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته، منتصف الشهر الماضي، ضمن مزرعة كانا يعملان بها في بساتين قرية (الكنيسات) قرب”عين البيضا” بريف اللاذقية.
وسمع السكان صوت إطلاق عيارات نارية ضمن مزرعة في بساتين قرية (الكنيسات) في ريف المحافظة، ليتوجهو إلى المكان ويشاهدو الزوجة (فايزة. س) مواليد 1988، ضمن محيط المزرعة ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها.
وقام اﻷهالي على الفور بإسعاف الزوجة إلى المشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البليغة، ونزف الدم الحاد.
وفي الأول من شهر آذار/ مارس أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته وطفلها، في حي “بستان الريحان” قرب “ساحة العيد” بمدينة اللاذقية، حيث عُثر على جثة الأم في غرفة النوم، وجثة طفلها من مواليد 2018 ملقاةً على أرض الصالون، وهما غارقان في دمائهما.
وأقر الجاني بارتكاب جريمة قتل بحق زوجته خنقاً وطعناً بالسكين، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما، قبل أن يقتل ابنه بنفس الطريقة خوفاً من كشف أمره.
وفي العاشر من الشهر الماضي قتل رجلٌ في العاصمة دمشق زوجته، حيث طعنها بعدّة طعنات في أنحاء جسدها بسكين حادة.
والزوجة هي فتاة في العشرينيات من عمرها تنحدر من محافظة دير الزور شرقي البلاد، وذكرت مصادر إعلامية أن الزوج يعاني من أمراض نفسيّة، وسط غموض حول دوافع وأسباب الجريمة.