وقعت جريمة جديدة غامضة في ريف حماة، أودت بحياة شاب من مواليد 1998، استخدم فيها السلاح، وسط تزايد ملحوظ في معدّل حوادث القتل بالمنطقة.
وفي بيان لوزارة الداخلية بحكومة اﻷسد، نشرته اليوم السبت، قالت إن اﻷهالي عثروا على جثة شاب في إحدى الأراضي الزراعية على اﻷطراف الشمالية لمدينة “سلمية” بريف حماة الشرقي.
والشاب (سامر . ن) هو بالعقد الثالث من العمر، وعلى جثته آثار لإصابته بعدة شظايا في الرأس نتيجة انفجار قنبلة يدوية، حيث تبين من خلال الكشف الطبي والقضائي أن سبب الوفاة هو الأذية الدماغية بالرأس نتيجة قرب وقوة الانفجار.
وكانت المدينة قد شهدت عدة جرائم خلال اﻷشهر الماضية آخرها وقع في نهاية شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر الماضي، حيث أقدم شخص في المدينة نفسها على قتل زوجته الحامل أثناء محاولته التخلص من الجنين، بسبب عدم رغبته بحملها، وفارقت الحياة إثر تعرضها لنزف شديد ناتج عن الإجهاض مع وجود بعض الكدمات والسحجات على جسدها.
وفي أيار/ مايو الماضي، عثر اﻷهالي على جثة شاب مذبوح في الحي الشرقي ضم بناء مهجور، دون أي تفاصيل عن هويته أو عن الجهة الفاعلة.
وقبل ذلك بأيام عُثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً في اﻷراضي الزراعية المحيطة بالمدينة، وتبين أنها توفيت بعد تعرضها للضرب الشديد على الرأس.
وتُعد “سلمية” من أبرز معاقل الميليشيات الموالية للنظام، وخصوصا “الدفاع الوطني”، كما تشهد أعلى معدّل للجرائم إلى جانب محافظة حمص، حيث ينتشر السلاح بشكل كبير، فضلاً عن نشاط واسع لمهربي ومنتجي المخدرات.