أعلنت “مديرية الأمن العام” الأردنية، عن عملية أمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، استهدفت 9 من مهربي “المخدرات”، من بينهم مهرب “خطير”.
وقال الأمن العام في بيانٍ له، أمس الأول الاثنين، إنه خلال العملية أُلقي القبض على أحد “أخطر” التجار وبحوزته 22 ألف حبة مخدرة و75 كف “حشيش”.
وبحسب البيان، فإن العملية نُفذت بعد جهود استخباراتية امتدت لشهور، حيث تمكن فريق مداهمة وتحقيق من إلقاء القبض على شخص يُعد من “أخطر” تجار “المخدرات” في البادية الشمالية بعد أن تم تحديد مكان وجوده.
ورافق العملية السابقة 7 قضايا أخرى تم التعامل معها في مناطق متفرقة في الأردن، وتم خلالها اعتقال عدد من مروجي ومهربي “المخدرات”، تبعاً للبيان.
وفي الرابع من نيسان الحالي، قال مسؤولون أردنيون إن عمّان تسعى لحل عدة قضايا رئيسية مع سلطة الأسد تشمل عودة اللاجئين السوريين وملف التهريب والميليشيات، وذلك في إطار خطتها لتحقيق “علاقات عربية طبيعية مع دمشق”.
عضو “لجنة العلاقات العربية والأجنبية” في مجلس الأردن، “محمد المومني”، أوضح حينها أن الخطة تستند على مبدأ المعاملة بالمثل، حسبما نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
وكان الملك الأردني “عبد الله الثاني”، قد طلب المساعدة الشهر الماضي، من وزير الدفاع “لويد أوستن” الأمريكي في “حرب المخدرات” التي تخوضها بلاده منذ سنوات على طول الحدود مع سوريا، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد، وفق وكالة “رويترز”.