فرضت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على القيادي في صفوف فرع الأمن العسكري “عماد أبو زريق” نتيجة استغلال نفوذه في تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن.
وجاء في بيان الوزارة أن “أبو زريق” قيادي سابق في صفوف الجيش السوري الحر، يقود الأن ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لسلطة الأسد وتسيطر على معبر نصيب الحدودي المهم بين سوريا والأردن.
وأضافت الوزارة أن “أبو زريق” يستغل سلطته في المنطقة لبيع البضائع المهربة وتشغيل مضارب الحماية وتهريب المخدرات في الأردن.
وأشار مراسلنا إلى أن، “أبو زريق” يعتبر أحد أبرز قادة الفصائل المعارضة سابقاً في درعا، وخرج إلى الأردن بالتزامن مع الحملة العسكرية التي سيطرت من خلالها قوات سلطة الأسد على المحافظة في شهر تموز من عام 2018.
وأضاف مراسلنا أن “أبو زريق” عاد بعد أشهر من سيطرة سلطة الأسد على المحافظة عن طريق معبر نصيب الحدودي والتنسيق مع العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا.
وأوضح مراسلنا أن “أبو زريق” تزعم مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري فور عودته إلى سوريا، وكانت هذه المجموعة تنشط في تهريب المخدرات وتسليم مطلوبين لقوات سلطة الأسد بحجة مساعدتهم لكن بعد مراجعة الأفرع الأمنية.
الجدير بالذكر أن العقوبات الأميركية شملت إلى جانب أبو زريق كلاً من “سامر كمال الأسد” و” خالد قدور” و”وسيم بديع الأسد” و”نوح زعيتر” و”حسن محمد دقو”، وشركتين لدورهما في إنتاج وتصدير المخدرات.