اعتقلت قوات سلطة اﻷسد عائلة كاملة وشباناً في ريف دمشق، أثناء تنفيذها لعملية بحث عن مطلوبين، وسط حملات أمنية مستمرة.
وذكر موقع “صوت العاصمة” في تقرير نشره اليوم اﻷحد، أن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، داهمت العديد من المنازل في أحياء مختلفة من مدينة “قدسيا”، بحثاً عن مطلوبين للأفرع الأمنية من أبناء المدينة، موضحاً أن ذلك جرى يوم الخميس الماضي.
وأضاف الموقع أنّ الدوريات اعتقلت عائلة من “آل مستو”، وهم عبارة عن زوج و زوجته وأطفالهم، خلال مداهمة منزلهم مساءً، دون معرفة أسباب الاعتقال حتى اللحظة.
واعتقلت دوريات أخرى 3 شبان مطلوبين لأفرع المخابرات بقضايا أمنية، حيث نصب الأمن العسكري حواجز مؤقتة في ساحتي “الأمل” و”العمري”، وحاجزاً بالقرب من الفرن الآلي، بإلإضافة إلى تسيير دوريات جوالة داخل المدينة.
وجاءت حملة المداهمات بناءاً على قوائم بأسماء شبان مطلوبين لفرع الأمن العسكري، واستهدفت أماكن إقامتهم ومحال تجارية يعملون بها، وذلك بحسب “مصادر خاصة” أوضحت أكدت الحملة الأمنية التي ينفذها فرع الأمن العسكري لا تزال مستمرة.
وانتشرت دوريات الأمن العسكري أمام المساجد، خلال تأدية صلاة الجمعة، كما قامت بإجراء فيش أمني لمعظم الشبان خلال خروجهم من المساجد،
وكانت مفرزة الأمن السياسي في مدينة “قدسيا” قد احتجزت في الرابع من آذار الحالي، 10 شبان من أبناء محافظة دير الزور المقيمين في المدينة، وأطلقت سراح أربعة منهم بعد أن دفع ذووهم مبالغ مالية تراوحت بين 20 و25 مليون ليرة سورية.
كما اعتقلت دوريات تابعة للأمن العسكري في نفس اليوم 6 شبان خلال حملة دهم وتفتيش استهدفت الأحياء السكنية في “حزة وعين ترما” بالغوطة الشرقية، وسط تهديدات من قبل الضابط المسؤول عن الحملة بتنفيذ المزيد من الحملات إذا لم يرسل الأهالي أبناءهم لتأدية الخدمة الإلزامية.
ونفّذ فرع الأمن العسكري حملة اعتقالات في 30 من كانون الثاني الفائت في بلدة “كفربطنا” بريف دمشق أسفرت عن اعتقال 4 شبان من المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
كما اعتقلت حواجز الحرس الجمهوري أواخر كانون الثاني الماضي عشرة شبان من أبناء مدينتي قدسيا والهامة وسط تشديد أمني من قبل حواجز المنطقة بحثاً عن مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وفقاً للمصدر نفسه.