اعتقلت قوات النظام شباناً في الغوطة الشرقية، وساقتهم إلى “الخدمة اﻹلزامية”، ليلةَ أمس اﻷحد، ضمن سلسلة من الاعتقالات المتتابعة، وفقاً لمصادر محلية.
وكانت مجموعات تتبع للأمن العسكري، قد قامت مطلع الشهر الحالي بحملة دهم وتفتيش طالت عشرات الأراضي الزراعية على أطراف “قدسيا” بريف دمشق، كما تمّ تسجيل حالة اعتقال داخل المدينة، وطالت عمليات الدهم منازل في بلدة “الهامة” المجاورة، حيث تعيش البلدتان حالة من التوتر الأمني منذ أكثر من أسبوع، عبر مداهمات شبه يومية، وتسيير دوريات في معظم أحياء البلدتين ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والفرعية، بحثاً عن مطلوبين لصالح الأمن العسكري والأمن السياسي.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي، اليوم الاثنين، أن استخبارات النظام اعتقلت منتصف الليلة الماضية، أكثر من 10 شبان في بلدتي “جسرين” و”كفربطنا” في الغوطة الشرقية.
كما اعتقلت دوريات مشتركة تابعة للأمن العسكري والشرطة العسكرية أكثر من عشرة شبان خلال حملة دهم واعتقالات، معظمهم من المطلوبين للخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام.
وأوضح الموقع أن الحملة تزامنت مع استنفار أمني ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات الطرقية، وتركزت في الطريق الممتدة ما بين ثانوية “كفربطنا” وصولاً إلى دوار البلدية، ومداخل بلدة “جسرين” من جهة “المليحة”، كما أجرىّ عناصر الدوريات تفتيشاً للعديد من المنازل السكنية والمحال التجارية.
وكان فرع الأمن العسكري قد اعتقل منذ نحو عشرة أيام 11 شاباً في بلدة “عين ترما”، خلال حملة أمنية مماثلة تركزت على المتخلفين عن الخدمة العسكرية، ونفذت دوريات مشتركة للأمن العسكري ومكتب أمن الفرقة الرابعة، في 19 من تشرين الأول الفائت، حملة دهم وتفتيش مماثلة طالت عشرات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في بلدة “الصبورة” بريف دمشق، أدت إلى اعتقال 30 شخصاً.