أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم السبت، فرض عقوبات على 141 كياناً و300 فرد بمين فيهم رئيس السلطة، “بشار الأسد”، ووقع عليها الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”.
وبموجب المرسوم الذي جاء تأييداً لمقترح “مجلس الأمن القومي والدفاع” الأوكراني، فرضت عقوبات أيضاً على رئيس حكومة سلطة الأسد، “حسين عرنوس”، ووزير الخارجية، “فيصل المقداد”، وفق صحيفة “ذا كييف إندبندنت” الأوكرانية.
وتشمل العقوبات الأوكرانية التي تستمر لمدة 10 سنوات، تجميد الأصول والقيود على العمليات التجارية، وتعليق الالتزامات الاقتصادية والمالية.
ويعاقب المرسوم 141 كياناً رسمياً و300 فرد، بينهم عدد من المواطنين الروس، وفقاً للصحيفة ذاتها.
وكان “بشار الأسد”، قد هاجم الرئيس الأوكراني، أمس الأول الخميس، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “سولوفيوف” الروسية، واصفاً إياه بـ “المهرج”، وقال: “لم أكن أعرف أي شيء عن زيلينيسكي، بدأنا نستمع إليه مثل المهرج، واقتباساته مثل التهريج”.
واعتبر “بشار الأسد” أن “العالم يحتاج أحياناً إلى مثل هؤلاء المهرجين، مثل زيلينسكي، حتى ينزع فتيل الموقف، ويجعلنا نضحك قليلاً”، على حد تعبيره.
وخلال لقائه مع الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” في موسكو، أكد “بشار الأسد”، على تأييده للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبراً أنها “ضد النازيين القدامى والجدد”، وأضاف: “الغرب استضاف النازيين القدامى على أرضه والآن يدعمهم مرة أخرى”.
وكانت أوكرانيا، قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سلطة الأسد في 30 حزيران 2022، على خلفيه اعترافها باستقلال منطقتي “دونيتسك ولوغانسك” الأوكرانيتين شرقي البلاد.