أعرب مسؤول في حكومة سلطة الأسد، أمس الاثنين، عن قلقه من استمرار انحسار الأمطار، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤثر على مساحة 500 ألف هكتار من القمح “البعلي”، والذي يُقدّر بنصف مساحة القمح المزروعة في مناطق سيطرة سلطة الأسد.
وقال رئيس “الاتحاد العام للفلاحين”، “أحمد إبراهيم” التابع لحكومة سلطة الأسد، إنه في حال لم تشهد سوريا هطولات مطرية خلال الأسبوع الحالي، سيكون وضع محصول القمح “البعلي” في “خطر محدق”، وفق موقع “غلوبال نيوز” الموالي.
وبحسب “إبراهيم”، فإن المساحات الإجمالية المزروعة بالقمح “المروي والبعلي” في مناطق سيطرة سلطة الأسد، تُقدّر بنحو مليون هكتار.
وكشف “إبراهيم” عن قدوم باخرة محملة بالأسمدة المخصصة لمحصول القمح، وسيجري توزيعها على الفلاحين لغاية نهاية الشهر الحالي، كما سيجري خلال آذار الجاري اعتماد “أتمتة” توزيع المخصصات من المحروقات عبر “البطاقة الذكية” للفلاحين، “وفق الكميات المتاحة”.
وسبق أن أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، أن محصول القمح في سوريا لعام 2022 بلغ نحو مليون طن، بانخفاض 75% عن مستويات ما قبل 2011.
وفي كانون الأول 2022، أكدت وكالة “رويترز” أن سلطة الأسد زادت العام الماضي وبشكلٍ كبير من استيراد القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا باستخدام أسطول من سفن الجانبين لتجنب العقوبات الأمريكية.
ووفقاً للوكالة، فقد زادت كميات القمح المرسلة إلى الساحل السوري من ميناء “سيفاستوبول” المطل على البحر الأسود في القرم، هذا العام، حيث سجلت ما يزيد قليلاً عن 500 ألف طن، حسب بيانات الشحن.