أعلنت روسيا، أنها أبرمت اتفاقاً مع “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لاستعادة 200 طفل روسي من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم قريباً.
وقالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، “ماريا لفوفا بيلوفا”، في تصريحات صحفية حول الاتفاق مع “الإدارة الذاتية”، “أصبحت مفاوضاتنا أفضل بشكل متسارع، بينما مجموعات الأطفال العائدين تصبح أكبر، ونأمل بشدة أن يستمر هذا التعاون الوثيق”، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية، اليوم الاثنين.
وأكدت “بيلوفا”، استعادتها 56 طفلاً من شمال شرقي سوريا إلى روسيا مساء الأحد، مشيرةً إلى أنهم سيخضعون لإعادة التأهيل لعدة أسابيع، ثم سينقلون إلى عائلاتهم في 16 منطقة روسية.
وقبل استعادة الأطفال، اتهمت “بيلوفا” خلال اجتماع مع الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، الولايات المتحدة بالضغط على “الإدارة الذاتية” لمنعها من تسليم الأطفال لها، قبل التوصل إلى الاتفاق لاحقاً لتسهيل عودة 69 طفلًا إلى روسيا.
وأشارت إلى أن “بوتين” أعطى أمراً بمواصلة العمل مع “الإدارة الذاتية” قائلًا، إن “التفاوض معهم أسهل من التفاوض مع الأمريكيين”، وفق الوكالة ذاتها.
وفي 11 من الشهر الحالي، قالت “الإدارة الذاتية” إنها سلمت عبر دائرة العلاقات الخارجية التابعة لها، 49 طفلاً يتيماً روسياً من عوائل “تنظيم الدولة” إلى وفد روسي رسمي، برئاسة مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل ، حسب وكالة “هاوار”.
وكانت السلطات الروسية، قد استعادت في تموز 2022، 11 طفلاً روسياً من عائلات “تنظيم الدولة” على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية من المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات “قسد”.