أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن لقاء وزيرها “سيرغي لافروف” مع نظيره التركي “مولود جاويش أوغلو”، لبحث ملف الاجتماع المرتقب مع سلطة اﻷسد، في إطار محاولات روسيا ﻹقناع أنقرة بالتطبيع.
وقالت الخارجية في بيان إن الاجتماع الذي جرى أمس الأربعاء، بحث “إمكانية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في العاصمة الهندية “نيودلهي”، متحدثةً عن “اهتمام خاص موجه لعمل دول المنطقة المهتمة بتطبيع العلاقات التركية السورية”.
وأضاف البيان أن “هذا يجري بالتزامن مع بذل مزيد من الجهد المشترك، للقضاء على التهديد الإرهابي” في سوريا، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” قد أعلن منذ أيام أن وزراء خارجية روسيا وتركيا يرتبون لعقد اجتماع ستشارك فيه إيران، ويشمل وزير خارجية سلطة اﻷسد.
وفي حال عقده فسيكون هذا الاجتماع هو الثاني على المستوى الوزاري بين تركيا وسلطة اﻷسد، حيث شهدت العاصمة الروسية موسكو، في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، اجتماعا لوزراء الدفاع.