وقعت جريمة قتل مروعة في مدينة اللاذقية ذهب ضحيتها امرأة وطفلها، صباح اليوم الخميس، فيما بقي الفاعل مجهولاً حتى لحظة تحرير الخبر.
وأعلنت وزارة داخلية سلطة اﻷسد في بيان نشرته على موقعها أن بعض اﻷهالي أبلغوا قسم شرطة مدينة اللاذقية الشرقي بحصول جريمة قتل لأم وطفلها ضمن منزلهما بحي “بساتين الريحان” قرب ساحة “العيد”.
وأفاد الجوار بسماع صراخ ابن المغدورة وابنتها اللذين “استيقظا وشاهدا جثة أمهما (جهيدة. ل) مواليد 1976 ضمن أرض غرفة النوم وجثة طفلها (حسن) مواليد 2018 ضمن أرض الصالون”، في حادثة غامضة.
وكان رجل قد أقدم على ارتكاب جريمة قتل بحق صديقه، في العاصمة السورية دمشق، بسبب خلافات مالية وشخصية، في حادثة وقعت منذ أشهر وتمّ الكشف عنها منذ أسبوع.
وعثر عدد من اﻷهالي يوم الخميس على جثة رجل في مجرى “تورا” المتفرع عن نهر “بردى” بمنطقة “الربوة”، حيث لم يتبقّ منها إلا أجزاء متحللة وتبين أنها تعود للمدعو ( أكرم ، م)، وكان قد تغيب عن منزله منذ تاريخ 2021/6/1، بعد أن توجّه برفقة أحد أصدقائه إلى مطعم بمحلة “الربوة”، وتمّ تقديم بلاغ عن فقدانه من قبل ذويه في مركز شرطة “جرمانا” بريف دمشق.
وأقرّ صديق المغدور والمدعو (جاسم . ص) باستدراجه إلى مكان مخفي بجانب المطعم الذي كان يتواجد فيه، وبطعنه بواسطة سكين بعدة طعنات في الرقبة حتى فارق الحياة ورمى أداة الجريمة في النهر، إثر خلافات مالية وشخصية بينهما.
وفي حماة عثر مجموعة من أبناء الحي على الشاب “مهند عطالله”، حيث وجدوه جثةً هامدةُ بعد تعرّضه لطعنة بآلة حادة بمناطق متفرقة من جسده، وقاموا بنقله إلى مستشفى حماة الوطني ليتبين أنه مفارق للحياة في الثاني والعشرين من الشهر الماضي.
وكان شاب يبلغ من العمر 28 عاماً قد لقي حتفه طعناً بالسكاكين وسط دمشق، على أيدي مجهولين، في حادثة غامضة، جرت مطلع الشهر الفائت، حيث قام أشخاص في ساحة “النجمة” بالقرب من مدرسة “دار السلام” أشخاص في ساحة “النجمة” بالقرب من مدرسة “دار السلام” بمهاجمته بالسكاكين.
وقبل ذلك بأسبوعين لقي شاب في العقد الثالث من عمره حتفه في قرية “معربا” التابعة لمنطقة “التل” بمحافظة ريف دمشق، وذلك عقب اختطافه من قبل ذوي امرأة كان على معرفة بها، حيث قام أخوها وأبوها بتقطيع جثته ورميها في بئر عميقة.
ونهاية الشهر الماضي تورطت امرأة في جريمة قتل بحق ابنها القاصر قرب دمشق، بسبب “عدم طاعتها”، حيث قامت بتكبيله وهو حدث يبلغ من العمر حوالي خمسة عشر عاماً، وضربته على رأسه حتى فارق الحياة.
واعترفت المرأة باقدامها على ارتكاب جريمة قتل بحق ابنها “عمران” من مواليد 2008، وذلك بعد طلب المساعدة من ثلاثة أحداث من أصدقائه والذين قاموا بتكبيله دون علمهم أنها ستقتله، حيث أبلغتهم أنها ستقوم بتسليمه للشرطة.
وسبق ذلك أيضاً قيام امرأة بجريمة قتل بحق ولد زوجها والذي يبلغ من العمر أربع سنوات، بمدينة حلب شمالي سوريا، حيث لقي حتفه بسبب التعذيب على أيدي أبناءها بتحريضٍ منها، في حيّ “الأنصاري”.
وفي ريف حمص الغربي تورطت امرأة في ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها، بالتعاون مع صديقهما، في كانون اﻷول الفائت، بعد اكتشاف الزوج لعلاقة غرامية بينهما، وتمّ العثور على جثة الضحية الذي كان يعمل مع صديقه في تهريب اﻷشخاص مُقطعةً ومرمية في بئر عميق، واستُخرجت بعض أشلاءه فقط.