لقي شاب حتفه طعناً بالسكاكين وسط العاصمة السورية دمشق، على أيدي مجهولين، في حادثة غامضة، جرت مساء أمس السبت.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة تعرض الشاب (ع .ف) الذي يبلغ من العمر 28 عاماً لهجوم من قبل أشخاص في ساحة “النجمة” بالقرب من مدرسة “دار السلام” بدمشق، وفقاً لما روته إحدى قريبات الضحية لموقع “أثر برس” الموالي للنظام.
وكان الضحية يعمل موظفاً في الصباح، وسائقَ تكسي بعد الظهر لتأمين احتياجات أسرته، فهو متزوج ولديه طفل عمره عاماً واحداً، فيما لم ترد معلومات عن صراعات أو خلافات له مع أية جهة.
إقرأ أيضاً: “قنبلة الفقر” تفتك بسوريا في عام هو اﻷسوأ على اﻹطلاق
وتُظهر التسجيلات كيف قُتل الضحية وتم رميه في الشارع، قبل أن يسعفه أحد المارة إلى مشفى “المواساة” ومن بعدها إلى مشفى “المجتهد”، ليفارق الحياة.
وكان شاب في العقد الثالث من عمره قد لقي حتفه في قرية “معربا” التابعة لمنطقة “التل” بمحافظة ريف دمشق، منذ نحو أسبوعين، وذلك بعد اختطافه من قبل ذوي امرأة كان على معرفة بها، حيث قام أخوها وأبوها بتقطيع جثته ورميها في بئر عميقة.
ونهاية الشهر الماضي تورطت امرأة في جريمة قتل بحق ابنها القاصر قرب العاصمة السورية دمشق، بسبب “عدم طاعتها”، حيث قامت بتكبيله وهو حدث يبلغ من العمر حوالي خمسة عشر عاماً، وضربه على رأسه حتى فارق الحياة.
واعترفت المرأة بإقدامها على ارتكاب جريمة قتل بحق ابنها “عمران” من مواليد 2008، وذلك بعد طلب المساعدة من ثلاثة أحداث من أصدقائه والذين قاموا بتكبيله دون علمهم أنها ستقتله، حيث أبلغتهم أنها ستقوم بتسليمه للشرطة كونه لايطيعها ولايستمع لكلامها.
وقبل ذلك تورطت امرأة في جريمة قتل بحق ولد زوجها والذي يبلغ من العمر أربع سنوات، بمدينة حلب شمالي سوريا، حيث لقي حتفه بسبب التعذيب على أيدي أبناءها بتحريضٍ منها، في حيّ “الأنصاري”، وقد أقرت بتعذيب أولاد زوجها وتقييدهم وتحريض أولادها (نادر ومحمد) على ذلك، حيث أقدم المدعو (نادر) تولد 2008م وبتحريض من والدته على رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض ما أدى إلى اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية.
وفي ريف حمص الغربي تورطت امرأة في ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها، بالتعاون مع صديقهما، في كانون اﻷول الفائت، بعد اكتشاف الزوج لعلاقة غرامية بينهما، وتمّ العثور على جثة الضحية الذي كان يعمل مع صديقه في تهريب اﻷشخاص مُقطعةً ومرمية في بئر عميق، واستُخرجت بعض أشلاءه فقط.