أعلنت السلطات الإيطالية، أمس الاثنين، وفاة 63 شخصاً على الأقل بينم أطفال ونساء، وذلك بعد تحطم قارب خشبي كان يقل طالبي لجوء من تركيا على الصخور قبالة سواحل كالابريا.
وقالت شبكة “CNN” الأمريكية، أمس الاثنين، إن فرق الإنقاذ الإيطالية انتشلت المزيد من الجثث من البحر الأبيض المتوسط، مشيرةً إلى أن سوء الأحوال الجوية أعاق جهود البحث وجعل مجال الحطام أكبر.
من جانبه، قال مسؤول في محافظة “كروتوني” الإيطالية، إن 82 راكباً على الأقل نجوا من غرق القارب، فيما أفاد رجال الإنقاذ بأن من بين الذين كانوا على متن السفينة أشخاص من تركيا وإيران وأفغانستان.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن السفينة غادرت مدينة إزمير التركية قبل ثلاثة أو أربعة أيام من حطام السفينة وعلى متنها 140 إلى 150 شخصاً، حيث غُثر الجثث الثلاث الأولى على الشاطئ بالقرب من “Staccato di Cutro” في جنوب إيطاليا حوالي الساعة 4:40 صباحاً أمس الأول الأحد.
ونقلت “CNN” عن محافظ “كروتوني”، “طمانويلا كورا”، إنه من المقرر الإفراج عن التصنيف الكامل لطالبي اللجوء حسب الجنس والأعمار الذين توفوا، مبيّناً أنه لم يتم تحديد العدد الإجمالي للأشخاص المفقودين حتى الآن.
والخميس الماضي، أكدت “المنظمة الدولية للهجرة” في تقريرٍ لها، أن ما لا يقل عن 5 آلاف و909 طالبي لجوء لقوا حتفهم خلال العام الماضي 2022، بينهم 2406 طالبي لجوء فقدوا حياتهم في أثناء محاولة العبور في البحر الأبيض المتوسط.