شهدت أسعار إيجارات المنازل في العاصمة دمشق، ارتفاعاً باهظاً، نتيجة زيادة الطلب بعد نزوح العديد من العائلات جراء الزلزال المُدمر.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد، عن صاحب مكتب عقاري قوله، إن أسعار الإيجارات ارتفعت 100 ضعف عما كانت عليه قبل 2011، مشيراً إلى أن الإيجارات تبدأ بسعر 500 ألف ليرة وصولاً إلى مليوني ليرة بحسب موقع المنزل.
وأرجع سبب الارتفاع في أسعار الإيجارات إلى تزايد الطلب وقلة العرض، نظراً لوجود مئات آلاف المنازل المدمرة، وغياب مشاريع البناء الجديدة.
وبيّن أن أصحاب الشقق يبررون رفع أسعار الإيجار بوجود ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة بسبب الغلاء، خاصة أن معظمهم يعيشون من وراء إيجار شققهم.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الصحة في حكومة النظام “حسن الغباش”، أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال في مناطق سيطرة نظام الأسد، بلغت 1414 حالة وفاة و2357 إصابة.
وبلغ عدد الأبنية المنهارة في مناطق سيطرة نظام الأسد، جراء الزلزال نحو 700 بناء، إضافة لوجود مئات الأبنية المتضررة في حلب وحماة واللاذقية، وفق إحصائيات صادرة عن حكومة النظام.
وفجر السادس من شباط الحالي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا وعدة محافظات خاضعة لسيطرة النظام بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.