قضت محكمة برلين الإقليمية في ألمانيا، أمس الخميس، بالسجن المؤيد على الفلسطيني السوري، “موفق داوه” التابع لقوات النظام، بتهمة ارتكابه مجزرة “الريجة” في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا عام 2014.
وجاء الحكم بعد مطالبة المدعي العام الألماني بالحكم بسجن المتهم مدى الحياة أو بالسجن 15 عاماً من دون إمكانية إطلاق سراحه، في قضية مجزرة “ساحة الريجة”، التي ارتكبها “موفق دواه”، الملقب بـ “سفاح اليرموك”.
وأدين “موفق داوه” البالغ من العمر 55 عاماً بـ 4 تهم قتل وتهمتي محاولة قتل على خلفية إطلاقه قنبلة يدوية على مجموعة من المدنيين عمداً.
وتطرق المدعي العام في مرافعته الختامية لكل شهادات الشهود، مؤكداً بما لا يدع مجالاً للشك، أن المتهم هو من أطلق القذيفة التي قتلت على الأقل 7 ضحايا وجرحت 30 آخرين.
واتهمت المحكمة “موفق دواه”، بإطلاق قذيفة صاروخية على تجمع للمدنيين الفلسطينيين في أثناء تجمعهم لتسلّم مساعدات إنسانية داخل مخيم اليرموك، خلال فترة الحصار في آذار من العام 2014، إضافة إلى ارتكاب جرائم تعذيب واغتصاب خلال الفترة التي كان يوجد فيها على “حاجز البطيخة” عند مدخل المخيم.
كما توقع المحامي في “المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان”، “باتريك كروكر”، أن يُدان “موفق داوه” بارتكاب جرائم حرب وجرائم قتل، ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة، مؤكداً أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.