رحل الأديب والشاعر السوري “شوقي بغدادي”، أمس الأول الأحد، في العاصمة دمشق عن عمر ناهز 95 عاماً، حيث يُعتبر من أبرز الأدباء في سوريا.
ونعى “اتحاد الكتاب العرب” “بغدادي” المولود في بانياس عام 1928، حيث يُعتبر من مؤسسي “رابطة الكتاب السوريين”، وكان عضواً في “مجلس الاتحاد” في معظم دوراته.
واختير “بغدادي” عام 1995 عضواً في المكتب التنفيذي لـ “اتحاد الكتاب العرب”، وأسند إليه منصب رئاسة تحرير مجلة “الموقف الأدبي” الشهرية التي تُصدّر عن الاتحاد.
وتلقى “بغدادي” تعليمه في العاصمة دمشق، حيث تخرج من كليتي الآداب والتربية عام 1951، ثم انتقل للعمل كمدرس للغة العربية وآدابها في دمشق، قبل أن يسافر لاحقاً إلى الجزائر ويعمل هناك في كلية التعريب التي كانت قد نشطت بعد الاستقلال عن فرنسا، ثم في عام 1972 عاد مجدداً إلى سوريا.
ولـ “بغدادي” عدد من المؤلفات أبرزها “أكثر من قلب واحد”، و”لكل حب قصة”، و”أشعار لا تحب”، و”صوت بحجم الفم”، و”بين الوسادة والعنق”، كما ألف “ليلى بلا عشاق، قصص شعرية قصيرة جداً”، و”من كل بستان – مجموعة مختارات شعرية”، و”عودة الطفل الجميل”، و”رؤيا يوحنا الدمشقي”.
يُشار إلى أن الأديب والشاعر السوري حصل على عدد من الجوائز أبرزها، جائزة “اتحاد الكتاب العرب” لأفضل مجموعة شعرية عام 1981، وجائرة “أحمد شوقي للإبداع الشعري” في دورتها الثانية عام 2021.