كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له، اليوم الاثنين، عن أزمة جديدة تُعاني منها مناطق شمال غربي سوريا، تُضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة في المنطقة، والمتمثلة بانقطاع الدعم عن 10 منشآت طبية، وتوقف الكلف التشغيلية، لعدد من المنشآت الأخرى، مع بداية العام الحالي 2023.
وأوضح البيان أن هذه المنشآت تًُقدّم خدماتها لأكثر من مليوني مدني مقيمين في المنطقة، إضافة إلى المخيمات، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت أخرى جديدة.
وحذّر الفريق في بيانه، من توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى، وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة.
وطالب جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، بعودة الدعم المُقدّم لتلك المشافي، وخاصةً في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية، ضمن القطاع المذكور والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
كما حذّر كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المُقدّم للقطاع الطبي، وزيادة المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في مناطق شمال غربي سوريا.
وأعلن “منسقو الاستجابة” عن تأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المُقدّم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً.
وشدد في ختام بيانه، على ضرورة التضامن مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم لها من قبل جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري.