ناقش وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم السبت، مع نظيره التركي “مولود جاويش أوغلو”، خلال اتصال هاتفي، تنسيق الخطوات بشأن الملف السوري، وذلك بعد يومين من اجتماع موسكو.
وبحث الوزيران حسب بيان صادر عن الخارجية الروسية، تنسيق الخطوات لتعزيز ما وصفته بـ “التسوية السورية”، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.
وناقش الوزيران الروسي والتركي، خطط التعاون بين وزارتي الخارجية لعام 2023، كما تبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد، تبعاً للبيان.
ويأتي ذلك، بعد يومين من اجتماع عُقد في العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا ونظام الأسد وروسيا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2011.
ووفق وزارة الدفاع الروسية، فإن الاجتماع ناقش “سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف”، حيث أشار أطرف الحوار إلى “الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل، وضرورة مواصلته لدعم استقرار الأوضاع في الجمهورية العربية السورية والمنطقة ككل”.
أما وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قد أوضح أن اللقاء الذي حضره نظيره الروسي “سيرغي شويغو” ناقش “مشكلة اللاجئين ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، وضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم “2254”.
ولاقى الاجتماع رفضاً كبيراً من قبل الناشطين والأهالي، الذين أبدوا استياءهم من تلك الخطوة، مطلقين شعار “نموت ولا نُصالح الأسد”، وذلك خلال مظاهرات واسعة خرجت في شمالي البلاد، يوم أمس الجمعة.