خرج العشرات في مظاهرات بمختلف مناطق الشمال السوري، اليوم الجمعة، وذلك رفضاً للتطبيع مع نظام الأسد، وتأكيداً على ثوابت الثورة السورية.
وشهدت مدن إدلب وإعزاز والباب وعفرين والأتارب مظاهرات حاشدة تحت عنوان “نموت ولن نُصالح الأسد”، مؤكدين على ثوابت الثورة السورية، وإسقاط النظام.
ورفع المتظاهرون في الشمال السوري علم الثورة السورية، وذلك بعد دعوات وجهها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، للتظاهر رداً على اللقاء الذي احتضنته موسكو بين وزير الدفاع ومسؤول الاستخبارات التركيان مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الاستخبارات العامة لنظام الأسد.
وكان ناشطون أكدوا مساء أمس الخميس، أن الثورة السورية ليست مجرد حزب معارض يُمكن تطويعه أو إخضاعه، مهما تبدلت الدول ومواقفها من نظام الأسد، مشددين على أنه لا بديل عن إسقاط النظام ومحاسبه رموزه.
وتأتي المظاهرات، بعد أن وصف وزير الخارجية التركية، “مولود جاويش أوغلو”، أمس الخميس، المعترضين على اجتماع موسكو، بأنها جماعات قليلة جداً و”تحركت لمصالحها الخاصة”، معتبراً أن ممثلي المعارضة السورية لم يبدون أي ردة فعل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في بيان أمس الأول الأربعاء، أن الاجتماع ناقش “سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف”، حيث أشار أطرف الحوار إلى “الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل، وضرورة مواصلته لدعم استقرار الأوضاع في الجمهورية العربية السورية والمنطقة ككل”.