وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ في تصريح خاص لحلب اليوم إن الولايات المتحدة على علم بالمحادثات الجارية بين نظام الأسد وتركيا وروسيا، مؤكداً أن “السياسية الأمريكية لم تتغير ولازلنا لا نؤيد أي جهود لتطبيع العلاقات مع النظام خاصة بالنظر إلى تاريخه الوحشي والقمعي ضد الشعب السوري”.
وأضاف وربيرغ أن بلاده “تشجع كل الدول على مراجعة تاريخ هذا النظام وما قام به ضد الشعب السوري على مدار 12 عاماً من قمع وعنف إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية”.
وأكد “وربيرغ” أن الولايات المتحدة مستمرة بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق الحل السياسي وفقاً للقرار 2254 كونه الحل الأنسب.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت يوم الأربعاء الفائت أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان زارا العاصمة الروسية موسكو والتقيا وزير دفاع النظام ورئيس استخبارات النظام بحضور وزير الدفاع الروسي.
وأضافت أن “المجتمعين اتفقوا خلال اللقاء الذي عقد ضمن “أجواء بناءة” على استمرار الاجتماعات الثلاثية بين ” تركيا وروسيا ونظام الأسد” من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة”.