وجهت “صوفي بن دور” ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا “إيلي كوهين”، أمس الاثنين، رسالة إلى السلطات الإماراتية، بشأن رفات والدها.
وطالبت “بن دور” خلال مقابلة مع قناة “I24NEWS” الإسرائيلية، الإمارات التوسط لدى رئيس النظام، “بشار الأسد”، لاستعادة رفات والدها من سوريا.
وقالت “بن دور” رداً على سؤال حول مخاطبة سفير الإمارات بتل أبيب: “هذه فكرة ممتازة، لم أفكر بها لوحدي، لكن أعتقد أن هذه وسيلة ممتازة، التوجه من خلال قناة عربية (في إشارة للإمارات)”.
وأضافت: “أعتقد أنه يمكن أن نحصل على إجابات أفضل وإن كان هناك محفز يمكن تنفيذ ذلك في الواقع، وأن نتوجه بشكل رسمي للسفير الإماراتي”.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، كشف رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، “ديدي برنيع”، لأول مرة عن آخر برقية تلقاها من جاسوسه “إيلي كوهين”، قبل القبض عليه من قبل الاستخبارات السورية في كانون الثاني عام 1965.
وجاء في نص البرقية “طلقاء في مبنى أركان الجيش السوري الساعة الخامسة مع أمين الحافظ (رئيس الجمهورية حينها) وكبار ضباط الجيش”، وأشار “برنيع” إلى أن هذه البرقية ستُنقل نسخة منها لعرضها في المتحف، بينما ستُحفظ النسخة الأصلية منها في الأرشيف.
وعمل “كوهين” كجاسوس عربي بارز في رأس النظام بسوريا، وأرسل إلى إسرائيل معلومات استخباراتية مسبوقة في أهميتها، حيث هزمت تل أبيب بفضله قوات النظام في حرب عام 1965 في جبهة الجولان، وهي الأراضي التي لا تزال إسرائيل تُسيطر عليها حتى اليوم.