أصدر “الدفاع المدني السوري” تقريراً، اليوم الاثنين، وثق من خلاله مقتل 165 شخصاً بينهم أطفال ونساء، جراء هجمات نظام الأسد وروسيا على مناطق الشمال السوري، وذلك منذ مطلع العام 2022 وحتى 18 من كانون الأول الجاري.
وسجل التقرير مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة، وإصابة 448 شخصاً بينهم 134 طفلاً، نتيجة الهجمات التي شنها الطيران الحربي الروسي وقوات النظام والميليشيات المساندة لها على الشمال السوري.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال 2022، لأكثر من 800 هجوم من قبل النظام وروسيا، منها أكثر من 63 غارة جوية روسية، وأكثر من 550 هجوم بقذائف المدفعية، و54 هجوماً صاروخياً، منها 3 هجمات بصواريخ أرض – أرض محملةً بقنابل عنقودية، إضافة إلى 28 هجوماً بالصواريخ الموجهة، و3هجمات بالطائرات المسيرة.
وبحسب التقرير، فإن قوات النظام وروسيا ارتكبتا خلال هذا العام 9 مجازر في شمال غربي سوريا، راح ضحيتها 73 شخصاً من بينهم 29 طفلاً و8 نساء، و174 مصاباً بينهم أطفال ونساء، باستهداف أسواقٍ ومبانٍ ومخيمات للنازحين.
ووثق التقرير 14 هجوماً على المخيمات في شمال غربي سوريا، من قوات النظام وروسيا خلال هذا العام، وأودت هذه الهجمات بحياة 14 شخصاً وإصابة 81 آخرين بجروح.
“الدفاع المدني” يحلّ عدة مراكز له في الشمال السوري
وفي السياق، أصدر “الدفاع المدني” قراراً، يقضي بحل 13 مركزاً في محافظتي إدلب وحلب، وذلك بهدف إعادة الهيكلة والانتشار في الشمال السوري.
ووفق “الدفاع المدني”، فإن هذا الإجراء هو إعادة انتشار وتوزيع للمراكز في مناطق الشمال السوري، وذلك في إطار إعادة الهيكلة، وتعزيز الفعالية بالجسم المؤسساتي.
وتهدف تلك الإجراءات إلى تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية التي يتبناها “الدفاع المدني”، بما يعكس إيجاباً على وجوده واستمراريته، ورفع مستوى الخدمات المقدّمة للسكان، وبما ينسجم مع المنح المقدّمة والمتغيرات الاقتصادية والسياسية، تبعاً لـ “الدفاع المدني”.