قضى المواطن التركي “حسن حسين كرداغ” المنحدر من ولاية غازي عنتاب (28 عاما)، متجمداً في غابات صربيا أثناء محاولته الهجرة إلى ألمانيا بشكل غير قانوني.
وانطلق “كرداغ” في رحلته من غازي عنتاب إلى صريبا في الـ20 من تشرين الثاني بعد أن وعده المهربون بأخذه إلى ألمانيا مقابل أجر معين.
وانقطعت أخبار الشاب عن عائلته في الـ23 من تشرين الثاني الفائت، ليعثر عليه متجمدا في غابات بلغراد في صربيا بعد 25 يوماً من محاولات الوصول إليه من قبل عائلته.
وجلبت عائلة الشاب “كرداغ” جثته من صريبا إلى غازي عنتاب، وقالت إن المهربين تركوا ابنهم وحده في الغابة مطالبين بإلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم.
من جهتها قالت والدة الشاب المنكوبة: “تركوا ابني ليموت، أقدم شكوى بحقهم حتى تتم معاقبتهم جميعا، أبقوني مشغولة لمدة شهر وقالوا إنه موجود في المخيم وإن شيئا لم يحدث”.
أما والد الشاب فقال: “لقد تأذينا، لذلك لا نريد للآباء الآخرين أن يتأذّوا.. هل يرسل شخص ما طفله إلى الموت!!.. أراد ابني الذهاب إلى ألمانيا طوال الوقت، مهما حاولنا منعه ، كان يريد أن يذهب ويغادر، هذا قدري ”
ترجمة: أحمد سرحيل