أكد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل رايبورن”، أمس الخميس، أكد الاقتصاد والمؤسسات الحكومية التابعة لنظام الأسد بدأت بالانهيار، في ظل أزمة اقتصادية تعصف بمناطق النظام.
وقال “رايبورن” في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر“، إن حكومة النظام لا يتوفر لديها وقود ولا كهرباء، لذا تُغلق المكاتب والمدارس والخدمات لخفض التكاليف.
وأشار “رايبورن” إلى أن نظام الأسد يطبمعاع النقود لدفع الرواتب والفواتير، موضحاً أن النتيجة هي التضخم ما يجل الاحتياجات الأساسية لا يمكن تحملها.
كما أوضح المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا أن قيمة الليرة السورية انخفضت إلى 5900 ليرة للدولار الواحد، لافتاً إلى أن هذا الأمر يجعل الواردات مستحيلة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية حادة، تسببت بشلل تام في الشوارع، وأدت إلى إغلاق العديد من المدارس والجامعات، كما توقفت وسائل النقل عن العمل، لعدم توفر المحروقات.
ومنذ مطلع العام الحالي أغلقت عشرات المعامل أبوابها في حماة وحلب ودمشق، كما توقف عدد كبير من المداجن عن العمل، وهاجر عدد غير معروف ممن تبقى من التجار وأصحاب رؤوس اﻷموال إلى خارج البلاد، مع تراجع عدد ساعات وصل الكهرباء إلى الصفر أحياناً في اليوم.
ورغم الإعلام عن وصول عدة ناقلات نفط إيرانية إلى موانئ النظام خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الوضع لم يتغير أبداً، مع توقعات بإمكانية توقف مرافق حيوية خلال فترة قريبة.