قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، إن روسيا تواصل عرقلة التقدم في الحل السياسي في سوريا، مشيرةً إلى وجود أربعة “تحديات ملحة” في البلاد.
وأوضحت “غرينفيلد” خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس الثلاثاء، أن موسكو تعرقل تقدم الحل السياسي في سوريا، وذلك من خلال “الاحتجاج على التفاصيل التعسفية، حيث تعطي هذه الشكوى غطاء لنظام الأسد الذي يبدو سعيداً جداً بالحفاظ على الوضع الراهن”.
وتحدثت “غرينفيلد” عن وجود أربعة “تحديات صعبة” في سوريا، تتمثل في الجهود المتوقفة للتوصل إلى حل سياسي، والحاجة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والأزمة الإنسانية الحادة، والحاجة الملحة لتجديد تفويض إيصال المساعدات عبر الحدود.
ودعت المندوبة الأمريكية نظام الأسد إلى الالتزام بالمشاركة في اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية” بحسن نية، لافتةً إلى أن الشعب السوري “الذي عانى الكثير من الألم والعنف، يستحق السلام“.
وطالبت جميع الأطراف “بالاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على الصعيد الوطني يحمي المدنيين من العنف وتنفيذه”.
كما نوهت إلى أن “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي تعزو الأزمة الإنسانية إلى العقوبات، هي معلومات مضللة متعمدة ونوايا خبيثة”.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، قال أمس الثلاثاء، إن سوريا تشهد الآن تصعيداً مقلقاً، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستعادة الهدوء، وأوضح أن سوريا تحتاج إلى التركيز على العملية السياسية وتنفيذ القرار رقم 2254.