قال الناطق باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية التركية ضد مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ممكن أن تبدأ هذه اللحظة.
وأوضح “قالن” في مقابلة تلفزيونية، أن العملية العسكرية ممكن أن تبدأ هذه اللحظة أو غداً أو بعد أسبوع، مشيراً إلى أن يعتمد على تقييم أنقرة لموقفها.
وأكد “قالن” على أن العمليات العسكرية ضد قوات “قسد” في شمالي سوريا ستستمر، مضيفاً: “أولوياتنا هي التي ستُحدد زمان العملية ومكانها”.
ونفى “قالن” استهداف أي جنود تابعين للقوات الأمريكية أو الروسية في المناطق التي ينتشرون فيها بالشمال السوري، مبيناً أن هذا الأمر ليس من ضمن أهداف أنقرة بشأن العملية العسكرية.
وأوضح أن هدف تركيا من العملية العسكرية هو قوات “قسد” الموجودة في مناطق شمالي سوريا.
وأشار المسؤول التركي إلى أن تركيا أبلغت الجانبين الروسي والأمريكي في كل خرق للاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تواجد قوات “قسد” في المنطقة.
كما طالب بأن تكون قوات “قسد” في مناطق تبعد عن الحدود التركية بمسافة 30 كيلومتراً، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن أنقرة عرضت سابقاً على واشنطن وموسكو تأسيس “منطقة آمنة” في سوريا قبل مقتل آلاف السوريين ونزوح الملايين.
وتأتي تصريحات “قالن” في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر تركية رسمية عن شروط قدمتها أنقرة لموسكو، والتي تضمنت انسحاب قوات “ٌقسد” من مدن منبج وعين العرب وتل رفعت بريف حلب، وعودة مؤسسات نظام الأسد إلى تلك المناطق، مقابل إلغاء العملية العسكرية.