شهد العام الجاري حالةً من تصعيد القصف اﻹسرائيلي على مواقع قوات النظام و الميليشيات اﻹيرانية الموالية لها، وسط تزايد للتوتّر بالمنطقة.
ووفقاً ﻹحصائية نشرها موقع “صوت العاصمة“K فإن إسرائيل نفذت 15 جولة قصف جوي خلال عام 2022 الجاري، وذلك فقط في دمشق ومحيطها.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الغارات اﻹسرائيلية في سوريا، منذ 2013 وحتى عام 2018 بلغ 26 غارةً فقط، لكنّها تزايدت بوتيرة متسارعة منذ ذلك الحين.
ولفتت تقارير عبرية إلى أن العام الحالي شهد ضربات أعلى كثافة من العامين 2020، و2021 الماضيين، وهو ما أدى إلى حالة من التوتّر مع روسيا.
وأضافت اﻹحصائية أن استهداف مواقع النظام و الميليشيات الإيرانية خلّف قرابة 75 قتيلاً من قوات النظام وعشرات القتلى من الميليشيات، في دمشق.
كما أخرجت الغارات مطار دمشق عن الخدمة، ودمّرت مستودعات ومصانع تطوير تابعة إلى الميليشيات الإيرانية.
ووقعت في مطار دمشق 6 غارات، فضلاً عن استهداف 3 مستودعات ذخيرة، ورادارين ومصنع و3 منظومات دفاع جوي، و3 جنرالات إيرانيين.
ودمّر القصف منشآت عدة في منطقة “مصياف” بريف حماة وسط البلاد، في شهر آب الماضي؛ سبق ذلك بأشهر قصف مرفأ اللاذقية لنقل أسلحة إيرانية عبره.
وفي مطلع أيلول الماضي ضربت الطائرات الحربية اﻹسرائيلية مطار حلب الدولي في شمالي البلاد، فيما ذكرت تقارير عبرية أن السبب يعود لاعتماد الحرس الثوري والميليشيات اﻹيرانية عليه في النقل بدلاً من مطار دمشق.
وكانت روسيا قد حذّرت في شهر تشرين اﻷول الماضي إسرائيل من تبعات استمرار قصفها في سوريا، مشيرة إلى “خطر التصعيد” بالمنطقة.