قُتل 5 أشخاص بينهم ضابط برتبة ملازم وعنصر من مرتبات مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد، أمس الجمعة، أثناء محاولتهم إزالة بعض أكشاك بيع المحروقات في ريف حمص الغربي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن دورية جمارك تابعة للنظام حاولت إزالة بعض أكشاك بيع المحروقات المنتشرة بالقرب من مدخل مدينة حمص الغربي على أوتوستراد حمص – طرطوس، قبل أن تبدأ مشادات كلامية مع أصحاب الأكشاك المدعومين من قبل ميليشيا “حزب الله اللبناني”.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله، إن أحد أصحاب الأكشاك الذي ينحدر من قرية المزرعة بريف حمص الغربي ألقى قنبلة يدوية على الدورية، ما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين، إضافة لاثنين من أقربائه.
وشهدت تحويلة مدينة حمص – طرطوس تواجد عناصر من فرع “الأمن العسكري” الذين حضروا للمنطقة لضمان عدم حدوث أي تطورات على الصعيد الأمني، لا سيما أن معظم العاملين ضمن أكشاك بيع المحروقات يتلقون الدعم المالي والحماية من قبل ميليشيا “حزب الله”، المسؤولة عن إدخال المازوت والغاز المنزلي من لبنان إلى سوريا.
وكان أصدر محافظ مدينة حمص، “نمير مخلوف”، التابع لحكومة النظام، أول أمس الخميس، قراراً يقضي بإزالة جميع أكشاك بيع المحروقات المنتشرة على الطرقات الرئيسية، الأمر الذي رفضه تجار السوق السوداء، معلنين عم امتثالهم بهذه التعليمات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات خانقة، تسببت بارتفاع سعر ليتر المازوت لما يزيد عن 6500 ليرة سوريا، في حين وصل سعر ليتر البنزين إلى 8000 ليرة، وفقاً لما أكده مراسلنا.