أقدم شخص على قتل والده، بإطلاق النار عليه بواسطة مسدس، في ريف مدينة القصير بمحافظة حمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وسط انتشار جرائم القتل في تلك المناطق.
وقالت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية، اليوم الخميس، إن شخصاً يُدعى، “محمد شاهين”، يبلغ من العمر 49 عاماً، من أهالي الحسكة، قُتل قرب مفرق الذيابية في ريف القصير جنوبي حمص، إثر تعرضه لطلقين ناريين، بواسطة مسدس حربي.
وأشارت الإذاعة إلى أن ابنه المقيم في قرية المصرية، على الحدود مع لبنان، هو من قتله بسبب خلافات عائلية، ولاذ بالفرار.
وبحسب الإذاعة الموالية، فقد تم تسليم جثة القتيل إلى عائلته، في وقت لم يتم إلقاء القبض على الجاني إلى الآن.
وارتفع مؤشر جرائم القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام مؤخراً، حيث أطلقت عصابة تمتهن أعمال الخطف الترويع بحق المدنيين شمالي حمص، أمس الأول الثلاثاء، سراح الدكتور الجامعي، “إياد سرميني”، بعد اختطافه لنحو أسبوع، مقابل فدية مالية قدرها 30 ألف دولار أمريكي، حسبما أكد مراسل “حلب اليوم”.
وقبل خمسة أيام، عثر أهالي مدينة سلمية بريف حماة الشرقي على جثة الشاب، “سامر. ن”، من مواليد 1998 في إحدى الأراضي الزراعية، وعلى جثته آثار لإصابته بعدة شظايا في الرأس نتيجة انفجار قنبلة يدوية، حيث تبين أن سبب الوفاة هو الأذية الدماغية بالرأس نتيجة قرب وقوة الانفجار، وفق ما قالته وزارة الداخلية بحكومة النظام.
وفي 17 من الشهر الجاري، قتلت امرأة زوجها بالاشتراك مع عشيقها في معضمية الشام بريف دمشق، وذلك بسبب خلافات شخصية فيما بينهما، حيث قاما بنقل الجثة من المنزل ورميها ضمن الأراضي الزراعية بعد خنق الضحية وضربة بسكين.