أعلنت السلطات البلغارية، اليوم السبت، توقيف 5 أشخاص يُشتبه بتورطهم في قضية التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم الذي يتفرع منه شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول التركية.
وقالت المتحدثة باسم المدعي العام البلغاري، “سيكا ميليفا”، أن 3 من الموقوفين يحملون الجنسية المولدوفية و2 من أصول عربية، حسبما صرحت لوكالة الأنباء البلغارية.
وأشارت إلى أن توقيف المشتبهين الخمسة جاء كنتيجة التعاون المثمر مع السلطات الأمنية التركية.
وبحسب وسائل إعلام بلغارية، فإن المشتبهين الخمسة دخلوا الأراضي البلغارية بشكل غير قانوني قبل 3 أيام من التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول، ومن ضمن الموقوفين، شخص يُدعى، “عمران عبد الرامي”، المساعد المقرب لـ “بلال الحسن”، المطلوب بالنشرة الحمراء من قبل الإنتربول الدولي.
وفي السياق، نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر أمنية قولها، إن القنبلة المُستخدمة في تفجير شارع الاستقلال، تم تزويدها بمسامير وقطع حديد ورصاص صنارات صيد، وذلك بهدف زيادة مفعول مادة “تي إن تي” المتفجرة.
وأكدت المصادر مواصلة الفرق المعنية بمديرية أمن إسطنبول فحص أجزاء القنبلة المستخدمة في التفجير، التي يُعتقد أنها كانت موقوتة.
وقبل يومين، كشفت صحيفة “حرييت” التركية، عن شبكة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن تفجير إسطنبول وهم: “عمار جركس، أحلام البشير، بلال الحسن”، موضحةً أن “جركس” هو المخطِّط للهجوم وأن “البشير” اعترفت بأنها حصلت على القنبلة منه، وأنها نفذت الهجوم بعد مراقبة المكان لثلاثة أيام، برفقة “الحسن”.
كما بينت الصحيفة أن تعليمات وصلت من مدينتي عين العرب والقامشلي، بتصفية أحلام بعد كشف أمرها، وتهريب “جركس” من تركيا إلى بلغاريا، فيما أكدت صحيفة “صباح” أن التعليمات وصلت لبلال، المتواري حتى اللحظة عن الأنظار.