كشفت وسائل إعلام تركية عن شبكة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن تفجير اسطنبول الأحد الماضي وهم: “عمار جركس، أحلام البشير، بلال الحسن”.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، إن جركس هو المخطِّط للهجوم وأن “البشير” اعترفت بأنها حصلت على القنبلة منه، وأنها نفذت الهجوم بعد مراقبة المكان لثلاثة أيام، برفقة بلال الحسن.
وأوضحت الصحيفة أن تعليمات وصلت من مدينتي عين العرب والقامشلي، بتصفية أحلام بعد كشف أمرها، وتهريب جركس من تركيا إلى بلغاريا، فيما أكدت صحيفة صباح أن التعليمات وصلت لبلال، المتواري حتى اللحظة عن الأنظار.
ونشرت وسائل إعلام تركية صوراً لعمار جركس، توضح أنه كان مقاتلاً لدى نظام الأسد وواصل افتخاره بهذا الانتماء، من خلال نشر صوره على دبابات الأسد تارة، وتارة أخرى وهو يحمل سلاحه وعلمه، حتى نهاية عام 2017.
وفي سياق متصل قالت وكالة الأناضول إن قوات الأمن التركية ألقت القبض في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، على عضو في قوات “YPG” يلقب بـ”حسام” متورط في التفجير الذي وقع بشارع الاستقلال في إسطنبول.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية أن “حسام” عضو في قوات “YPG” وقدم إلى إسطنبول قبل التفجير بعام.
ولفتت إلى أن المشتبه به “حسام” تحرك مع الامرأة التي نفذت التفجير والمشتبهين الذين ساعدوها.
وذكرت أن المشتبه به ساعد منفذة التفجير “أحلام البشير” والمشتبهين الذين تحركوا معها خلال إعدادهم للتفجير، مشيرًة أن “حسام” فر إلى سوريا قبل إلقاء القبض عليه في العملية التي انطلقت عقب التفجير.
وأكدت نقل المشتبه به إلى إسطنبول للتحقيق معه واتخاذ الإجراءات الرسمية بحقه.
وأسفر التفجير الذي وقع الأحد وسط إسطنبول عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة.
والإثنين، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى “YPG”.