خرجت مظاهرات احتجاجية في مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي، اليوم اﻷربعاء، للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات، ومصير المتهمين بقتل الناشط “أبو غنوم” وأسرته، بعد مضي نحو شهر ونصف الشهر على الحادثة.
وكان ناشطو المدينة قد أمهلوا الجهات اﻷمنية بالمنطقة، حتى تاريخ اليوم، للكشف عن مصير قتلة الناشط، مهددين بالتصعيد، وسط دعوات للإضراب.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بتجمع الأهالي قرب دوار “السنتر” في المدينة، ظهراً، في احتجاج على سوء الأوضاع الأمنية وعدم استجابة الأجهزة الأمنية لمطالب السكان بالكشف عن مسار التحقيقات الخاصة بالقضية.
وتدخلت شرطة مدينة “الباب” لتقوم باعتراض المظاهرة، حيث نشرت عناصرها وآلياتها المصفحة في الشوارع وحول دوار “السنتر”.
وقال الناشط “معتز ناصر” لـ”حلب اليوم”، وهو من المشاركين في الحراك، إن الغاية من المظاهرات هي الضغط على أجهزة اﻷمن لمصارحة الرأي العام بالوضع، واصفاً الوضع اﻷمني بأنه “سيء للغاية”.
وأكد الناشط وجود خطة تصعيدية لدى المحتجين، في حال لم تلبّ مطالبهم بكشف مصير التحقيقات حول قتلة الناشط أبو غنوم، مشيراً إلى أنهم يضعون الجهات الأمنية أمام مسؤولية ما يحدث.