أجبرت قوات YPG التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الأحد، أصحاب المحلات التجارية في سوق مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، على الإغلاق، للمشاركة في مسيرة مؤيدة له، ومُنددة باستهداف الجيش التركي لمواقعه في البلاد.
وأفاد موقع “Basnews”، بإغلاق محلات وأسواق مدينة القامشلي، بالتزامن مع خروج مسيرة مؤيدة لـ “YPG”، في المدينة.
وقطعت قوات “الآسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، الطرق الرئيسية المؤيدة إلى موقع التجمع في منطقة الملعب وسط المدينة.
وأوضح مدرس في مدينة القامشلي في تصريح للموقع، أن “مسؤولي المؤسسات وجهوا جميع الموظفين للمشاركة في المسيرة وأخبروهم أن كل من يتغيب عن المشاركة سوف يتعرض للمحاسبة”.
واستقدمت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، موظفيها المدنيين والعسكريين والطلاب في مدارسها من كافة مناطق محافظة الحسكة، للخروج بالمسيرة.
هذه المسيرة المؤيدة لـ “YPG” ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن أجربت “الإدارة الذاتية” خلال السنوات الماضية، الموظفين في مؤسساتها والطلاب وأصحاب المحلات على الخروج في مسيرات تُندد بالهجمات التركية على مواقعها المنتشرة في شمال شرقي سوريا.