قال مراسل حلب اليوم في حمص، إن ميليشيا حزب الله اللبناني دفعت بتعزيزات عسكرية شملت آليات ومعدات وذخائر من مدينة القصير إلى مستودعات مهين بريف حمص الشرقي، لضمان عدم تعرض مستودعاتها للهجوم من قبل مقاتلي تنظيم الدولة.
وتأتي التحركات الاستباقية لميليشيا حزب الله اللبناني تزامناً مع ارتفاع وتيرة الهجمات العسكرية التي يشنها مقاتلو التنظيم والتي تستهدف مواقع تمركز قوات النظام والمليشيات المدعومة من قبل إيران، ضمن البادية السورية جنوب غرب مدينة حمص.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي قوله إن التعزيزات العسكرية التي وصلت أمس الخميس توزعت على ثلاثة حواجز ونقاط تفتيش رئيسية على الطريق الواصل ما بين مدينة صدد ومهين، بالإضافة لتمركز قسم آخر على أطراف بلدة حوارين التي تعتبر الخاصرة الأضعف للمستودع الثاني الذي تتخذ منه ميليشيا حزب الله مقراً رئيسياً لخبرائها العاملين في مجال تطوير الصواريخ محلية الصنع وتعديلها.
وشهد ريف حمص الشرقي مساء أمس الخميس، تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت من خلاله بعدة غارات جوية مناطق متفرقة من بادية السخنة والتي يعتقد بتواجد مقاتلي التنظيم بداخلها.
يشار إلى أن ميليشيا حزب الله العراقي عثرت على جثث أربعة من مقاتليها بمحيط مدينة القريتين جنوب حمص الاثنين الماضي، بعدما فقدت الاتصال معهم منذ نحو أسبوع أثناء محاولتهم إجراء دورية اعتيادية غرب مدينة القريتين باتجاه بلدتي حوارين وصدد، وفقاً لمراسلنا.