أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات النظام على مخيمات للنازحين غربي محافظة إدلب، والتي خلّفت 9 ضحايا و75 جريحاً، يومَ اﻷحد الماضي.
وقال بيان صدر عن مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية “جوزيف بوريل”، اليوم اﻷربعاء، إن مدنيين بينهم أطفال لقوا حتفهم، وأصيب العشرات، فيما نزحت 400 أسرة من جديد، جراء الهجمات.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي “يدين بأشد العبارات تلك الهجمات”، داعياً النظام وحلفاءه إلى وقف الهجمات والامتثال للمبادئ الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مجدداً الدعوة إلى وقف إطلاق النار واللجوء للحل السياسي في سوريا.
ويأتي ذلك فيما قالت الخارجية اﻷمريكية، في بيان نشرته اليوم، إنها تدين تلك الهجمات من قبل “نظام الأسد وداعميه الروس”، و”تطالب بمحاسبة المسؤولين”، متهمةً روسيا بالتضليل والكذب “كما هو الحال في أوكرانيا”.
وأضاف البيان أن “روسيا تستخدم المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا وصرف الانتباه عن إجرامها وحلفائها، لكن الحقائق واضحة: القنابل الروسية وقنابل النظام تقتل سوريين أبرياء”.
من جانبها، أدانت الخارجية التركية القصف في بيان أصدرته أمس اﻷول، ودعت إلى التهدئة والعودة للحل السياسي.
وكانت القوات الروسية في سوريا قد ادعت قبل تنفيذ الهجوم الذي شاركت فيه طائرات تابعة لها، أن من أسمتهم بـ “اﻹرهابيين” يحضّرون لتنفيذ “استفزازات” ضد مخيمات النازحين في منطقة “كفر جالس”، التي تعرضت للقصف.
وادعت بعد المجزرة أنها استهدفت عشرات “المسلحين” من “التنظيمات اﻹرهابية” في إشارة إلى عملية القصف التي طالت 9 مخيمات للنازحين.