قال مراسل حلب اليوم إن انفجاراً وقع على أطراف بلدة السعن بريف مدينة سلمية شرقي حماة، مساء أمس الخميس، تسبب بوقوع ثلاث إصابات بين عناصر حاجز الفرقة 25 التابعة لقوات النظام المتواجد على أطراف البلدة.
ونقل مراسلنا عن مصدر طبي من داخل مستشفى مدينة سلمية الوطني بوصول ثلاثة مصابين من عناصر قوات الفرقة 25 التي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” جراء إصابتهم بشظايا انفجار لغم أرضي.
وأشار المصدر إلى أن أحد المصابين بُترت ساقه اليمنى فيما أدخل عنصر آخر لغرفة العناية المشددة نظراً لإصابته البليغة التي تعرض لها بمناطق متفرقة من جسده.
في سياق متصل؛ أكد مراسل حلب اليوم استقدام قوات الفرقة 25 تعزيزات عسكرية أواخر الأسبوع الماضي إلى ريف حماة الشرقي، شملت سيارات رباعية الدفع وخمس عربات BMB تم نشرها ضمن حواجز متباعدة على الطريق الواصل ما بين منطقة السعن وأثريا.
وتشارك الفرقة 25 المدعومة روسياً بحملة تمشيط البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى ريف مدينة دير الزور الغربي شمال شرق سوريا، جنباً إلى جنب مع قوات الفرقتين 11 و18 التابعتين لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها.
وتهدف حملة التمشيط التي أعلنت قوات النظام عن انطلاقها بداية شهر تشرين الأول الماضي، لإنهاء تواجد مقاتلي تنظيم الدولة من البادية السورية، بدعم جوي من قبل الطائرات الحربية الروسية التي استهدفت بعشرات الغارات الجوية سلسلة التلال المحيطة بجبل العمور جنوب غرب مدينة تدمر، بالتزامن مع تثبيت نقاط عسكرية متقدمة بعمق البادية.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة من عناصر ميليشيا لواء القدس لقوا مصرعهم بالقرب من أحد الكهوف المتاخمة لجبل العمور الأسبوع الماضي، جراء انفجار لغم أرضي بالوقت الذي تسببت به الحملة العسكرية على البادية السورية بنزوح عشرات العائلات العاملة برعاية المواشي، تخوفاً من عمليات الاعتقال بتهمة التخابر مع مقاتلي التنظيم.