اشتبك عدد من سكان مدينة “الشحيل” بريف دير الزور الشرقي، مع مسلحين مجهولين، طالبوهم بدفع إتاوات مالية، فيما رجّحت مصادر محلية أنهم يتبعون لتنظيم الدولة.
وقال موقع “فرات بوست” المحلي، إن المسلحين الذين كانوا يستقلون عدداً من الدراجات النارية، اقتحموا أحد المنازل في المدينة، وطالبوا مالكه بدفع إتاوات، كـ “زكاة” لتنظيم الدولة، فيما لم ترد معلومات عن وجود خسائر أو إصابات بشرية.
ويعود المنزل لـ “أبو جعفر” من عائلة النواف الفرحان، في مدينة “الشحيل”، وقد وقعت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عائلة النواف (أقارب أبو جعفر) من جهة، والمسلحين من جهة أخرى، بعد أن رفضوا دفع الأموال، وطالبوهم بالكشف عن هوياتهم.
وبحسب المصدر فقد حضرت دوريات عسكرية تابعة لـ “قسد” إلى المكان عقب انتهاء الاشتباكات وفرار المسلحين، وأعلنت عبر مكبرات الصوت عن فرض حظر تجوال في المدينة.
إقرأ أيضاً: بسبب غزو أوكرانيا.. نقص حاد في الصواريخ يدفع روسيا لشرائها من إيران
ولم يوضح التقرير وقت وقوع الحادثة، فيما أشار إلى استمرار حالة الاستنفار في صفوف دوريات “قسد” بشوارع المدينة حتى مساء أمس الاثنين.
يشار إلى وقوع عدّة حالات مشابهة في ريفي دير الزور والرقة، هدّدت فيها خلايا التنظيم عدداً من التجار وأصحاب المحلات التجارية بالانتقام في حال اﻹعراض عن دفع “الزكاة”.