لا تزال محافظة إدلب تشهد أزمة في تأمين المحروقات وخصوصاً البنزين والغاز المنزلي، وسط إمدادات شحيحة، أتت بالتزامن مع توقف شركة “وتد” عن العمل.
وفي إجابته على سؤال من “حلب اليوم” حول موعد وصول “البنزين” إلى إدلب، قال “أكرم حمودة” المدير العام لمديرية المشتقات النفطية التابعة لـ”حكومة اﻹنقاذ”، إن “دخول مادة البنزين مستمر ولم ينقطع”.
ونوّه بأن كميات اﻹمدادات قليلة، ورغم دخول “كميات لا بأس بها من المادة اليوم”، ولكنها تبقى “أقل من حاجة السوق”.
ويوجد نقص أقلّ حدة في مادة الديزل بالمحافظة، لكن الغاز يشهد حالةً من الانقطاع التام، فيما لا تزال اﻷسباب مجهولة.
وحول موعد وصول كميات كافية من المادة، قال “حمودة” إنه يتوقّع أن يكون في بداية الأسبوع القادم، بينما تتخذ الحكومة إجراءات لمحاولة تلبية احتياجات السوق، حيث “تتم عملية توزيع الكميات الواردة أول بأول مع مراعاة التوزع الجغرافي للمحطات وأماكن حصول الإختناقات في المدن الكبيرة”.
ولفت مدير المشتقات النفطية إلى “إجراءات من الممكن اتباعها حتى يتم تجنّب مثل هذه الأزمة لاحقاً”، حيث “قامت المديرية العامة برسم خطة للخروج من أزمات مشابهة لما يحصل الآن، من خلال إلزام المحطات والشركات بمخزون احتياطي تحت تصرف المديرية”.
وكانت أزمة البنزين قد بدأت في إدلب شمال غربي سوريا منذ أكثر من أسبوع، حيث شهدت محطات المحروقات طوابير من السيارات والدراجات النارية للحصول على كمية قليلة من المحروقات.