يصادف اليوم السادس والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، الذكرى السنوية السادسة للمجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية، بحق المدنيين، أثناء حملتها العسكرية، في إحدى بلدات ريف إدلب الجنوبي عام 2016.
وكانت طائرات من طراز “سيخوي 22″، قد دكّت بلدة “حاس” بأكثر من 10 صواريخ شديدة الانفجار، مزودة بمظلات، ما أوقع 38 ضحيةً من المدنيين، بينهم 6 نساء و18 طفلاً (14 منهم من الطلاب)، وفقاً للشبكة السورية لحقوق اﻹنسان.
إقرأ أيضاً: غواصات نووية روسيّة تنسحب من “القرم”.. زيلنيسكي: الروس في حالة ذعر
واستهدف القصف الحي الشرقي الذي يضمّ تجمع مدارس “الشهيد كمال قلعجي”، أثناء خروج الطلاب منها، إضافةً لمنازل المدنيين، المحيطة، وعُرفت الحادثة باسم “مجزرة الأقلام”.
وكان اﻷطفال قد خرجوا من مدارسهم هرباً من القصف أثناء تحليق الطائرات، لتقوم بتكرار غاراتها مُستهدفاً الطلاب وفرق الإسعاف التي هرعت إلى المكان.
وارتكبت القوات الروسية عبر طائراتها عشرات المجازر بحق المدنيين، معظمها في الشمال السوري، منذ تدخلها في 2015.
يُذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أكدت في تحليل لصور الأقمار الصناعية أن الدمار الذي أصاب مجمع المدارس في “حاس” سببها هجمات جوية روسية.