كشف مركز “ألما” للأبحاث الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الضربة الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة دمشق قبل يومين، مؤكداً أنها طالت مطار “الديماس” غربي دمشق.
وقال المركز في تقريرٍ له، إن الضربات التي نفذتها إسرائيل استهدفت نشاط الممر الإيراني في مطار “الديماس” بريف دمشق الغربي، مشيراً إلى أن قوات ومعدات نظام الأسد ليست هدفاً أساسياً، لكنها تتضرر وتتكبد خسائر عندما تُحاول صد الغارات الإسرائيلية.
وأوضح المركز أن قوات النظام تعرضت لخسائر في أحدث ضربة، إذ كانت البنية التحتية لتخزين وإنتاج ذخائر الممر الإيراني موجودة داخل قواعد ومنشآت ومرافق مركز البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية.
وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية أكدوا، أمس الأحد، أن تلك أبيب تمكنت خلال السنواj الأخيرة من تدمير 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، كما نجحت بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى البلاد، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قواعد فيها مع الميليشيات الموالية لها، وفقاً لما نقتله صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
ومساء يوم الجمعة الماضي، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على محيط العاصمة دمشق، حيث لم يتم تحديد النقاط التي استهدفتها المقاتلات، إلا أن مصادر إعلامية موالية قالت إنها تقع بالريف الجنوبي الغربي.