جددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها، أمس الخميس، من أي تطبيع للعلاقات مع رئيس النظام “بشار الأسد”، واعتبرت في الوقت ذاته لقائه مع وفد من حركة “حماس” في دمشق تُظهر “عزلته”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “نيد براس”، خلال مؤتمر صحفي، تعليقاً على ذلك، ” هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني، ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها”.
وأضاف “براس”: “سنواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد في سوريا، لا سيما من المنظمات المُصنفة إرهابية مثل حماس”.
الائتلاف الوطني يستنكر تطبيع العلاقات مع “بشار الأسد”
استنكر الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، “هيثم رحمة”، لقاء قيادي في حركة “حماس” برئيس النظام، “بشار الأسد”، واصفاً خطوة “حماس” بـ “الخيانة للامتين العربية والإسلامية وتخلٍ عن المبادئ الإنسانية واستخفاف بدماء الشعب السوري والفلسطيني التي سفكها الأسد”.
وأوضح “رحمة” أن حركة “حماس” لا تمثل الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقة الودية العميقة بين الشعبين السوري والفلسطيني.
ولفت على أن خطوة “حماس” تُمثل “الأوامر الإيرانية”، مبيناً أن هذا التطبيع لا يمكن تبريره لأي شكل لأنه ينسف المبادئ التي لا يجب المساس بها، فيما وصف الحركة بـ “الدمية التي تتحكم بها طهران”.
كان وفداً من حركة “حماس” أجرى زيارة أمس الأول الأربعاء، إلى العاصمة دمشق، واجتمع “بشار الأسد”، في لقاء وصفه عضو المكتب السياسي للحركة، “خليل الحية، بأنه “تاريخي وإيجابي”.