أصدر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، اليوم الخميس، بياناً حول دخول هيئة تحرير الشام إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي وقضية اغتيال الناشط الإعلامي “محمد أبو غنوم”.
وقال الفيلق: “بعد اغتيال الناشط محمد أبو غنوم استجبنا للمطالب الشعبية وشكلنا مع الشرطة العسكرية لجنة تحقيق بهدف كشف المتورطين وتقديمهم للقضاء ومحاسبتهم”.
وأضاف البيان: “بعد تحر طويل تمكنا من تحديد هوية القتلة الذين تبين انتماؤهم لفرقة الحمزة وعلى رأسهم القيادي محمد أحمد المغير المعروف بـ أبو سلطان الديري”.
وبحسب البيان، فإن الحراك الشعبي في الباب بمشاركة عناصر من عدة فصائل بما فيهم عناصر من فرقة الحمزة من أبناء الباب، قام بتحرير مقر الزراعة وسلمه للفيلق الثالث الذي سلمه رسمياً لأبناء الباب.
وفيما يخص تدخل هيئة تحرير الشام، أوضح البيان أنه لم يكن تدخل الهيئة مفاجئاً بالنسبة للفيلق، لكن الغريب كان تدخلها إلى جانب “الحمزات والعمشات” التي لطالما وصفتهم الهيئة بـ “الفصائل سيئة السمعة وتجار المخدرات” وأصدرت بحقهم عدة بيانات.
وحمّل بيان الفيلق فرقة الحمزة وسليمان شاه عواقب إدخال هيئة تحرير الشام إلى المنطقة ومشاركتها “البغي” على فصائل الجيش الوطني من الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء، مؤكداً أن فرقة الحمزة لم تستجب لدعوة الفيلق للمفاوضات دون شروط مسبقة سوى شرط وحيد، ألا وهو محاسبة القتلة وتسليم المتورطين.